الحقيقة وراء أشهر خرافات الحلاقة
الحقيقة، وراء أشهر خرافات الحلاقة
هناك معلومات خاطئة عن الحلاقة أصبحت أشبه بالأساطير. عقلك والمنطق يدرك أنها غير صحيحة، ولكن لماذا تبقى رائجة طالما أنها خاطئة إلى هذه الدرجة؟ إليك مجموعة من أشهر تلك الخرافات، لنكشف حقيقتها تماماً.
1
الحلاقة اليومية تجعل شعر اللحية ينمو أسرع. أو أكثف. أو بلون أغمق.
ربما كانت هذه هي الخرافة الأشهر بين خرافات الحلاقة التي نسمعها كثيراً. الحقيقة أن نمو الشعر وكثافته ولونه مسألة جينات بحتة، ولا دور للحلاقة ووتيرتها بكل هذا.
2
الشفرات الجديدة تسبب جروحاً أكثر
على العكس تماماً: الشفرة القديمة أو التي بها عطب أقرب إلى التسبب في الجروح. كلما كانت الشفرة غير حادة، كلما احتجت إلى بذل ضغط أكبر لتحلق، ومن هنا تحدث الجروح. لو شعرت أن الشفرة تحتك ببشرتك وأن الحلاقة ليست سلسة كالمعتاد، فمعنى هذا أن عليك تغيير الشفرة. وحتى تكون متيقناً عليك بالالتحاق بـ نادي جيليت للحلاقة. نعمل على تزويدك بأفضل الشفرات وأنت عليك الاعتناء بأبهى طلة.
3
ينبغي تغيير شفرات الماكينة أسبوعياً
تعتمد حدة شفرة الماكينة على عدة أمور: جودة الشفرة، وصناعتها، ووتيرة حلاقتك؛ وما إذا كنت تستخدم جل الحلاقة أم لا، واعتنائك بالشفرة بعد كل حلقة. بعد سنوات طويلة من مراقبة حلاقة آلاف الرجال، أصبحنا نعرف أن هناك فوارق طفيفة بين كل رجل وآخر وأن مسألة تحديد الوقت المناسب لتغيير الشفرة تعتمد على حس كل رجل. وربما كان تغيير الشفرة كل أسبوع تسرعاً في حال كنت تستخدم شفرة عالية الجودة. فلدى جيليت نوعيات عالية الجودة يمكن الاعتماد عليها طوال شهر كامل.*
4
الرجل المثالي لا يحلق شعر أسفل الرقبة
سواء أسميته “إزالة شعر” أو “تخفيف شعر الجسم”، فإن هناك الكثير من الرجال الذين يحبون حلاقة شعر أسفل الرقبة. هناك استبيان أجرته جيليت يظهر أن 4 من كل 10 رجال تقريباً يحلقون تلك المنطقة أو يخفّفوها. وذكر 7% أنهم خفّفوا شعر أسفل الرقبة باستخدام نفس الشفرة التي يحلق بها زميلهم في الغرفة شعر وجهه... ليس إلى هذا الحد، يا شباب.
الآن أصبحتم تعلمون. وعلى غرار خرافات الـ40 ساعة عمل أسبوعياً، وتمارين الشد الفوري لعضلات البطن، فمن المحتمل ألا تنتهي الأساطير الشعبية عن الحلاقة، نوعاً ما.
الآن أصبحتم تعلمون. وعلى غرار خرافات الـ40 ساعة عمل أسبوعياً، وتمارين الشد الفوري لعضلات البطن، فمن المحتمل ألا تنتهي الأساطير الشعبية عن الحلاقة، نوعاً ما.
هل كان المقال مساعدا؟!
*على أساس ثلاث أو أربع حلقات أسبوعياً.